عمون - يهدي حيدر محمود قصيدته التي تسعد "عمون " بنشرها تالياً، إلى صديقه الإربدي العتيق نايف أبوعبيد!؟، ويسأله ماذا سيفعل بالخيل :
ماذا سَتَفْعَلُ يا شَيْخَ الصعاليكِ
بخيلِ رَبْعِكَ ..والخَيّالُ أمريكي؟!
"الشّنْفَرى" ـ بَعْد أنْ قَصُّوا شَوارِبَه
وسَشْوَروا شَعْرَهُ ـ صار اسمُهُ "ميكي!
وسيفُ "عُروَةَ" باعوهُ لِمحْدَدَةٍ
ليجعلوه حديداً للشّبابيكِ
وقد تأبّطَ ذُلاًّ ثابِتٌ ..وغَدا
مُقاوِلاً : بين تأجيرٍ وتَمليكِ!
وأنتَ وحدَكَ في الصّحراءِ ..تَبْحَثُ في
رِمالِها.. عن كلامٍ غيْرِ مَحْبوكِ
أُتْرُكْ كما تَرَكوا.. واسْلُكْ كما سَلَكوا
وعِشْ حياتَكَ.. تَسْليكاً بِتَسْليكِ!
هذا الزّمانُ زَمانُ "ألدّاجِنينَ" فَكُنْ
مِنْهُم.. ولا تَمشِ فيهم مِشْيةَالدّيكِ !
يا سيّدي الشيخ .. طاوعني على سَفَهٍ
منّي !! لِنَدْخُلَ في "عَصْرِ المماليكِ"
فليس ثَمّةَ شِعْرٌ في قصائدِنا
ولم يَعُدْ في الصّحارى أيُّ صُعلوكِ!!