قصيدة من الشعر الملمع للشاعر الراحل نعيم الخباز
<><><><><><><><><>
المسواﮒ* نعيم الخباز
في يوم جمعةَ قادتني الظروفُ الى
سوﮒ السمـﭻ والروح حست هوى المر
وسرتُ في السوق ابحث عن غذائي ولم
الـﮔـه اليشهي الروح ولسعره اكَدر
دلفتُ الى جمع النساء تقودني
رجلي ويعتني العيب ريض لتعثر
فشاهدتُ سمراءً تعومُ بلجةٍ
ياوحي ﮔلت شلون ﭽفيني الشر
دنوتُ لأعرف ما يجري وعن كثبٍ
لن النهد رمان وبصحن مرمر
سألتها حُلوتي مالازدحامُ هنا ؟
ﮔالتلي يعما العين مصباحك اﮔشر
اليس تنظر ما يجري وتسألني ؟
والمن عيون ثنين عندك وتفتر
نظرت الى بإستهزاء واندفعت
وانثلم ﮔلبي وطاح مني وتكسر
وقفت لدى بائع الاسماك تسالهُ
خويه البناني ازغار ما عندك اكبر ؟
اجابها آسف هذي بظاعتنا
ماعدنا بني اكبار بس هذا وازغر
فجعلت اتبعها وقلبي راجفٌ
كَلت الها تالي وياچ يم ثوب الاحمر ؟
نظرت الى وقالت وهي خائفةٌ
بسكوت احـﭻ بسكوت وآنه الك مكسر
وبينما كنتُ في شغلٍ بطلعتها
لاﮔاني جاري وﮔال ابنك تعور
فزعت وقلت له هل مسه ضررٌ؟
ﮔلي اتشاقه وياك طيب ولا انظر
واذا بها تنطوي للجار في عجلٍ
ﮔـالتله ﭽـم مـﮔموع عد هالامكسر
فأجابها طفلين اعرفهُ
متزوج اشتردين بس ﮔلبه اخضر
نظرت الى وقالت وهي غاضبةٌ
الـﮔط اللاين روح صوب اهلك انحر
وان تكرر بعد الآن منكَ اذى
اثغب والم الناس فوكَك يمكدر
او اعتني داركم اروي معاكستي
لمرتك واهل البيت اشرح المحضر
نظرتُ الى جاري بوجه معاتبٍ
فـﮔري علي وداك ظ ميا توخر
من أين جئت خذاك الله ليتك لا
ضيعت راس الخيط شوكَـ وتطشر