هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انفجارات الفيس بوك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هيئة التحرير
Admin
هيئة التحرير


عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 27/07/2011
العمر : 48

انفجارات الفيس بوك  Empty
مُساهمةموضوع: انفجارات الفيس بوك    انفجارات الفيس بوك  Empty12/5/2012, 10:21 am

للحر فوائد ايضا
انفجارات الفيس بوك وهشام العيسى و (م) *احسان العسكري
الى (م)
يالحرقة قلبي ؛
فيك ؛…انني اشم شياطه ؛
هو ذا يحترق ؛ ………..دون ان يطفئه شئ ؟؟"
كغيري ممن عرفتهم انام تاركا كومبيوتري كحارس شخصي قبالة وجهي الذي امسحه كل 5 ثوان الى ان تاتي برهة من نسمات المكيف في اقل من ساعة امارس فيها الاحلام بأشياء تطير 000تطير بعيدا اعدها 1,2,3,4,5,6,7,,,,,1000 وقد اخذ مني اللطم العشوائي مأخذه ... الى ان تحين ساعة الصحو وحانت اليوم وكالعادة (wake up) في زر لوحة مفاتيح الكومبيوتر
"الجميلات ؛
لايخشين الشوارع ؛
بل عيون الشوارع ؛
تلاحقهن دائما ؛
فيسرعن هاربات ؛
كطرائد شاردة ؟؟"
هذه كانت اول عبارة اقرأها بعد ان قلت في نفسي اصبحنا واصبح الملك لله وفوقها صورة لهشام العيسى .. الله انه الشاعر الكبير البالبلي هشام العيسى ..ترى ؟ هل شفي من عمليته الجراحية ؟
""دع العبارة ؛
وخذ المعنى ؛
لامعنى للعبارة الفارغة ؟؟""
ولامعنى ايضا للعبّارة الفارغة هكذا علقتُ على هذه الايماءة الـ (هشامية) ثم محوتها ريبةً لئلا يقال هذا معارض لذاك ..شدني شيء آخر : ما ذا دهى هشاما ؟
""لاني منذ الخليقة ؛كنت اصغي لغيري ؛
لان غيري لم يصغ لي ؛
لم يعد بوسعي ان اسمع شئ ؟؟""
نعم كم اصغينا واصغينا واصغينا فلم نعد نسمع شيئا لكننا نصغي ايضا ونمارس الاصغاء والمدهش اننا نصدق بعضه نصغي لجاهل يقول اثبتت الدراسات ان الحر الشديد يساعد في اذابة الشحوم وعلى بعد قناتين يصادفنا كرشٌ كنه من روسيا لاحر مر به ولا وذوبان انه ينتفخ وينتفخ لكنه لاينفجر ... وهذه هي المفارقة الذين ينفجرون دائما هم الذين بلا كروش كهشام العيسى مثلا والذي عاد ليتكور من جديد قمرا شاعرا :
"الى ( م )
لاني لااحلم بغيرك ؛
لم يعد بوسعي ؛ ان احلم بك ؛
فدعيني احلم ؛:احلم ؛ احلم ؛ احلم ؛
بقبلة واحدة ؟؟""
لا يستطيع صديقي هذا ان يتنصل من روح العاشق الشاعر الانسان قلتُ له في اتصالٍ آني استاذي ما الذي جرى ؟ انت انفجرت هذا الصباح !!!فلم تدع لي شيئا اعلق به على ما كتبت فقال
""في البلاد ؛
ينبت الموت دائما ؛كاشجار اليقطين ؛
نشم روائحه ثم نكترث ؛
في وجوه ؛ الجائعين ؛ المتعبين ؛ الخائفين ؛ الخانعين ؛""
وهنا زدت حيرةً أي بلاد هذه ؟ التي هي بهذا الجو المتهالك ( الموت) بداية النهاية للأشياء ونهاية البداية لها لماذا ؟
""لان الظلام ؛
هو من يزحف باتجاه العالم ؛
سيشع الضوء ؛
الضوء الذي لاتؤنسه ؛غير العتمة ؟؟""
والظلاميون يا صديقي الشاعر ؟ قال انهم يحكمون بعض الامكنة المهمة الآن ..عجيب ما يعانيه هذا الانسان الطيب شاعر وكاتب وباحث عاش حياته والمعاناةربيبته وقرينه الحزن وتنفس الحرية مثلنا الا انه لما يزل يعاني قد خرج لتوه من صالة العمليات وجاء الى بيته واستلقى على فراشه بين الحقن والحبوب والكبسول هي اشياء صغيرة تنقذ حياته وهنالك اشياء صغيرة اخرى تؤذيه كنت قد حلمتُ بها البارحة تطير بعيدا ثم ايقضني صمتها اللاسع اولسعها الصامت المقارنةهنا طنانة . ولهشام :
"الصوت القادم ؛
من اعماق الظلمة ابصره ؛
لايبصره احدا غيري ؛
يدخل قلبي اتحسسه ؛..وارى فيه نور الله ؟؟"
رؤيا في محلها (دوزن) الشاعر بها نفسه ونعى النور بالظلام المفترض صوت ربما قدم من ضميره او من ضمير شعره كان ولازال وسيظل مدويا بالافاق والاحلام ستختفي يوما وان بقيت لاصواتها رنة في النفوس فالشعراء لايرون الكوابيس في مناهم ابدا
""الاصوات تتبعني دائما ؛
واتبعها كذلك ؛
كلانا يتبع الاخر ؛
حيث البداية والنهاية والتلاشي ؟؟"
وقبل ان تتلاشى صورة العيسى مودعا لي على أمل اللقاء ترك لي بصمته الشاعرة وغنى احدى تجاربه الاختزالية:-
""طالما ؛اختزلت النساء ؛
جميعهن بواحدة ؛
وذقت منها ثمار الجميع ؛
فوق اسرة الاختزال ؟؟""
المختزلون هم الحكام فقد مارسوا السلطة المطلقة في اعادة تكوين بعض المخلوقات فتارة تراهم يعيدون ضابطا في الشرطة الى احدى (الدرابين) ويعيدوا قولبته ويذكرونه بما كان وما جرى وتارة يقفون بوجه نائب محصن ويقولون له الى الوراء در لنرى هل شملت حصانتك ما لم تحصنه في صغرك ؟ أنا متأكد انها لم تُشمل (بعيدا عن هشام طبعا) فهوطاهر ونقي الا ان الشيء بالشيء يذكر. وكذلك الحال للعديد (منهن) محصنات غير متحصنات طالما تم اختزالهنّ في بار او شقة مفروشة في دمشق وبعضهن في بلودان ..اسرة الاخترال التي احرقت بقي دخانها يدور في فلك الذاكرة فللأسرة ذاكرة ايضا كما للشاعر ذاكرة وذاكرةالشاعر أخطر .
وقبل الشضايا الاخيرة لانفجار هشام العيسى كانت له جولة مع الذات :-
"الاشياء جميعها ؛
تبدا صغيرة ثم تكبر ؛
كل صغير كبير ؛.وكل كبير صغير ؛
ياله من وجود ؛..يالها من مفارقة ؟؟"
هشام العيسى شاعر يعاني من حر الصيف اللاهب فالاسكندرية العراقية تجاور الصحراء وان بدى للفرات فيها مرورا .. كلنا قرب الفرات هكذا تركنا السومريون ورحلوا .. لكنهم لميخترعوا الـ((فيس بوك)) لذلك لا انفجارات عندهم كانفجاراتنا الصباحية تلك الليلة كان لنعيم عبد مهلهل انفجارا واضحا والبارحة لحسن النواب وتستمر الانفجارات الا ان هشام العيسى انفجر فآذى ايذاءا جميلا
"كل شئ ؛
في النساء مكور ؛
وكل مكور باجسادهن لذيذ ؟
لاتعليق..............
(م) ملهمتك يا صديقي الشاعر لها مني الف تحية وملايين من التهاني السومرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maroosi.own0.com
 
انفجارات الفيس بوك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام الادبية :: منتدى فرقد الحسيني الادبي-
انتقل الى: