هيئة التحرير Admin
عدد المساهمات : 102 تاريخ التسجيل : 27/07/2011 العمر : 48
| موضوع: منار عبد الامير الزبيدي 17/11/2011, 7:59 pm | |
| من مقالات /منار عبد الأمير الزبيدي في الحياء جمال المرأة وأخلاقها وزينتها، وكيف لا وهو أثمن الأشياء فلا يضاهيه غال ونفيس وهذا طبعا إذا اخذ بنظر الاعتبار صفاء المرأة وعفتها، وهذا ما يجعلها مميزة محترمة في المجتمع. الآن بدأت بوادر الأزمة بالظهور على الغالبية من بناتنا والسبب هو.. الموضة التي أخذت جل عقولهن وأخذن يفكرن ماذا يلبسن ويضعن ليكنّ جميلات؟، كما أن المفارقة الطريفة اننا أصبحنا الآن لا نميز بين المتزوجات من غيرهن اللائي يضعن كميات كبيرة من البودرة والمكياج على وجوههن . اقول من رزقها الله تعالى نعمة المال اليس من الواجب عليها أن تحترمها وان تصرفها في مواطن استحقاقها ؟لا ان تبذرها في شراء الملابس التي تثير نظرة الريبة عند الرجال أو إنفاقه على شراء الزينة المبتذلة، كما ان التي منَّ الله تعالى عليها بنعمة الجمال عليها ان تحترمه وتصونه بحسن أخلاقها وان تحمد الله على حسن خلقتها.. بل الأغرب من هذا اننا أصبحنا اليوم نرى ان الرجال اكثر عفة من بعض النساء اللواتي ينبغي ان يلتفتن ويحرصن على ان تكون أقوالهن وأفعالهن وفق منظومة العفاف والحياء، فمع كل أسف وألم صرنا نعيش في واقع مخزٍ، وكأن هناك أشبه بحالة عدوى بين الفتيات، إذ تجسدت آثار هذه الحالة بتقليدهن الأعمى والعشوائي للموضة حتى لو كانت على حساب شرفهن وكرامتهن التي منحهن إياها الله تعالى. فعلى بناتنا الالتزام بحجابهن وحشمتهن فما يزيدهن هذا إلا وقارا وحشمة، وكلما كانت الواحدة منهن هادئة ومتزنة في مشيتها وسلوكها وكلامها وبريئة الوجه، كلما كانت هي الأجمل والأبهى في نظر الرجل وهي من يبادر لخطبتها الرجال لأنهم ينظرون لأخلاق المرأة لا الى ابتذالها وتخبطها. وهنا اختم الحديث بالتذكير بوصية الرسول (ص) ان (لكل دين خلق وخلق الإسلام الحياء)، وهذا كفيل بالإشارة الى أخواتنا المؤمنات . | |
|