اتدرون من هم احباب الله
الانبياء
قال الله تعالي ( رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) سورة النساء
قال الله تعالي (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ )
المؤمنون
قال الله تعالي (مَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )
قال الله تعالى آمراً نبيه : قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31]. ويقول جل وعلا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... [البقرة:195].
حديث عبد الله بن عباس رضى الله عنه في وفد عَبْدِ الْقَيْسِ لَمَّا أَتَوُا النَّبِيَ صلى الله عليه و سلم قَالَ لهم : ( أَتَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامُ الصَّلاَةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصِيَامُ رَمَضَانَ ، وَأَنْ تُعْطُوا مِنَ الْمَغْنَمِ الْخُمُسَ ) (1)
قال الله تعالي (إنَّ المُسْلِمِينَ والْمُسْلِمَاتِ والْمُؤْمِنِينَ والْمُؤْمِنَاتِ والْقَانِتِينَ والْقَانِتَاتِ والصَّادِقِينَ والصَّادِقَاتِ والصَّابِرِينَ والصَّابِرَاتِ والْخَاشِعِينَ والْخَاشِعَاتِ والْمُتَصَدِّقِينَ والْمُتَصَدِّقَاتِ والصَّائِمِينَ والصَّائِمَاتِ والْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ والْحَافِظَاتِ والذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا والذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وأَجْرًا عَظِيمًا" [الأحزاب: 35
هل لك أن تخبرني بالطاعات التي تتقرب بها إلى الله تعالى يوميا؟
ولو أُذن لك بالكلام الآن لقلت ولصدقت: أصلي الصلوات الخمس، مع السنن الرواتب، وأحيانا أقرأ ما تيسر من القرآن، أو أعود مريضا، أو أشيع ميتا، أو أرد سلاما، و أشمت عاطسا، أو أساعد محتاجا، أو أنفس عن مسلم كُربة، أو ألبي دعوة، أو أصوم لله يوما، أو أزور أخا، هذا هو برنامجي اليومي، أما برنامجي السنوي فأصوم
شهر رمضان، وأخرج الزكاة إن كنت غنيا، وأحج بيت الله الحرام مرة في العمر إن كنت مستطيعا، والسلام..
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله . ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه( )
القريب من الله
لابد ان يتدرج الانسان في ضبط نفسه واصلاحها فالقرب من الله يقضي الانسان حياته في بهجة يفيض عليه الخير من سائر اقرانه وسوف يترعرع جسده و تصير اعضاء جسده كاعضاء جسم الصبي و الشعور بأمان و نأسس الانسان علي تقوي الله حيث يمكن ان يبدأ
أن الصلاة تطهر النفس وتزكيها و نور للمصلي في وجهه وقلبه وقبره ويوم حشره. و تكفر الذنوب والآثام وفيها رياضة متنوعة نافعة للبدن مقوية للصحة.
ذكر الله
قال الله تعالي (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )
وهؤلاء عباد الله هم الذين أعدّ الله لهم النزل الكريمة والثواب العظيم، ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35] ذكر الله عباد الله هو حياة القلوب, فلا حياة لها إلا به، روى البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت".
1- الاستغفار يكون توبة إذا جمع معاني التوبة وشروطها، وهي الإقلاع عن الذنب إن كان متلبسا به وعقد العزم على أن لا يعود إليه فيما بقي من عمره ، والندم على ما فات، وبذلك تتداخل التوبة والاستغفار فيكون الاستغفار توبة والتوبة طلب مغفرة
"من لزم الاستغفار جعل الله له من كلِّ ضيقٍ مخرجا ، ومن كلِّ همٍّ فرجا، ورَزَقه من حيث لا يحتسب و زيادة القوة بكل معانيها "وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ" "رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم بسندٍ صحيح.
1- -يقرأ القرآن لفهم الدين فهما سليما و له فوائد و لقد حدد العلماء ما يتحقق لقارئ القرأن الكريم
2- : يمتلئ قلبه بالخشوع ،ونفسه بالصفاء . يزداد قربه من الله و تبتعد عنة الشياطين
تدعوا له الملائكة الكرام بالرحمة و المغفرة .
يكتب له بكل حرف حسنة ،والحسنة بعشرة أمثالها
الصيام
لصوم بضبط النفس حتى يتمكن المسلم من قيادة نفسه لما فيه سعادتها في الدنيا والآخرة. ويقلل من كبريائها.و الشعور بالفقراء وقاية من الأورام و يحمي من السكر و طبيب تخسيس و الأمراض الجلدية
وقاية من داء الملوك و جلطة القلب والمخ و آلام المفاصل
2_الزكاه: وهى ركن من اركان الاسلام الخمسه ونعطيها لمن يستحقها وهذا هو ما امرنا الله به فلذالك نقرب من الله سبحانه وتعالى .
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي؟ قلت: الله ورسوله أعلم، فقال: فقراء
فأعمال هؤلاء وجهادهم وبذلهم وإيمانهم من ناحية، وصبرهم ورضاهم على قلة المال، حتى أن أحدهم يموت وحاجته في صدره، لا يستطيع لها قضاء.
اغنياء يحبهم الله
"إن الله يحب العبد الغني التقي الحفي " وقوله لعمرو بن العاص: "نعم المال الصالح للمرء الصالح
عن ابن عمر قال: قال رسول الله: "أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كربًا، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا". (26)
(يَسْأَلُونَكَ مَإذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) سورة البقرة الآية 215
وفي الحديث عن أبي هريرة عن النبي قال: "من نَفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" (27)
وعند مُسْلِمٍ (994 ) وغيره عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرْفُوعًا { أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ , وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } قَالَ أَبُو قِلَابَةَ : بَدَأَ بِالْعِيَالِ . ثُمَّ قَالَ أَبُو قِلَابَةَ : وَأَيُّ رَجُلٍ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ رَجُلٍ يُنْفِقُ عَلَى عِيَالٍ صِغَارٍ يُعِفُّهُمُ اللَّهُ أَوْ يَنْفَعُهُمْ اللَّهُ بِهِ وَيُغْنِيهِمْ .
عمل مشاريع اقتصادية و يشغل شباب و موظفين
حث الإسلام على العمل المشروع وذلك بالكسب من خلال مجالات متعددة منها:
الفلاحة : وذلك عن طريق الغرس والزراعة واستثمار الأرض واستخراج الأقوات منها. فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة"
التجارة: وذلك بمزاولة العمل عن طريق ممارسة البيع والشراء ووضع لها ضوابط شرعية فحذر من الغش والربا وكل مايندرج في أكل المال بالباطل عموما، قال تعالى : {يأيها الذين ءامنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل، إلا أن تكون تجارة عن تراض بينكم}
وعن أبي سعيد الخدري أن الرسول صلى اله عليه وسلم قال
: "التاجر الصدوق الأمين مع النبيئين والصديقين والشهداء"
الصناعة: كذلك حث الإسلام على العمل في مجال الصناعات المختلفة، وقد ذكر القرآن بعض أنواعها كصناعة الحديد قال تعالى : {وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم فهل انتم شاكرون}
العمل
ويقول الإمام علي كرم الله وجهه: (من مات تعباً من كسب الحلال مات والله عنه راض)، وإن قيمة الرجال تظهر م
ن خلال أعمالهم وأقوالهم، وقناعتهم،
تشمل الأعمال الصالحة كل عمل طيب وكل سعى حلال يؤديه الإنسان ويشارك به نهضة أمته وتقدمها وتوفير الحياة المنظمة السعيدة لها من بدء تنظيف الشارع إلى القمة .. هذا فى مصتع, وهذا فى مزرعته أو تجارته, هذا فى ديوانه أو فى ميدانه .وفى السنة النبويه الكريمة نصوصا متعددة تمجد العمل الطيب وترفع درجته وتكرم صاحبه.
التعليم
التوجه الي التعليم و القراءة يمكن اجدد في التعليم و اطور ما توقف عنده العلماء فالعلم حث عليه الرسول اطلبوا العلم من المهد الي اللحد و قال الإمام أحمد بن حنبل: الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين، والعلم يحتاج إليه في كل وقت.
عَن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْه وسلَّمَ يَقُولُ
مَن سَلَكَ طَرِيْقَاَ يَبْتَغِي فِيْهِ عِلْمَاً سَهَّلَ اللهُ لهُ طَرِيْقَاً إلى الجَنَّة وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَضَعُ أجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضَاً بِما يَصْنَعُ وَ إنَّ العَالِمَ لَيَسْتَغفِرُ لهُ مَن في السَّمواتِ ومَن ئفي الأرضِ حَتَّى الحِيْتَانُ في المَاءِ وفَضْلُ العَالِمِ عَلى العَابِدِ كَفَضلِ القَمَرِ على سَائِرِ الكَوَاكِبِ وإنَّ العُلَماءِ وَرَثَةُ الأنبِيْاءِ وإنَّ الأنبِيْاءَ لمْ يُوَرَثُوا دِيْناراً ولا دِرْهَمَاً وَ إنَّما وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍـ رواه أبو داود والترمذي
الجهاد يعتبر الإسلام الجهاد ضدَّ الظلم والفساد في الداخل مقدَّما على الجهاد ضدَّ الكفر والعدوان من الخارج. فإن الفساد الداخلي كثيرا ما يكون ممهِّدا للعدوان الخارجي، و حيث لم يجدوا مَن ينهى عن هذا الفساد أو يقاوِمه، فسلَّط الله عليهم أعداء من الخارج
معرفة اهمية التأمل و الرحلات في تنمية التفكير الاجابي و تاكيد الايمان بالله عند النظر لمخلوقات الله و الطبيعة التأمل يحقق لمن يمارسونه درجة من الراحة النفسية التي ينشدونها و ، وتدعيم التفكير الايجابي، والوصول إلى حالة من الصفاء الذهني والنفسي بما يرافق ذلك من إحساس بالجمال والسكينة والارتقاء و النفع بالمال التي تعود علي العاملين بها
قال الله تعالي ( • لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )
قدمته شيرين محي الدين مختار
